هناك نوعان من الطاقة التي يمكن أن تنتجها المحيطات: الطاقة الحرارية من حرارة الشمس والطاقة الميكانيكية من حركة المد والجزر والأمواج. ويمكن تحويل “الطاقة الحرارية للمحيطات” إلى كهرباء باستخدام عددٍ قليلٍ من الأنظمة المختلفة التي تعتمد على درجات حرارة المياه السطحية الدافئة.
لا يزال الوقود الأحفوري ينتج كمياتٍ كبيرة من الكهرباء مُقارنة مع كميات الكهرباء التي تُنتَج بواسطة تقنيات الطاقة المُتجددة؛ لذا لا يمكن الاعتماد عليها كلياً في توليد الطاقة الكهربائية.
وينطبق الأمر ذاته على الأنظمة الحياتية والمجتمعات البشرية التي أوجدها الإنسان منذ القدم، وأفضت إلى ظهور مجموعة متنوعة ووفيرة من الأنظمة الآلية المثيرة التي تعمل في سبيل خدمة البشرية.
أنواع الطاقة المتجددة المختلفة لها دلالتها الاقتصادية
ولذا فالحل هو الديزل الحيوي، وهو يختلف عن زيت السلطة كيميائياً. خلافاً لزيت السلطة الذي ينتجه المزارعون أنفسهم، يصنع الديزل الحيوي من النبات ذاته أي السلجم في مرافق عالية التقنية.
هناك العديد من الطرق للمشاركة بشكلٍ غير مباشر في أيٍ من هذه الحلول المستدامة للطاقة أو جميعها. فهناك طريقة أخرى للمؤسسات الراغبة بتبني المسؤولية الاجتماعية من خلال اختيار حلول الطاقة البديلة المقدمة من قبل الشركات المتخصصة بإنتاج هذه الطاقة أو من خلال الاستثمار في نظم الطاقة المتجددة التي لا تتطلب بناء أو صيانة أية معدات.
حيث تعمل هذه الغازات على تشكيل طبقة في الغلاف الجوي تعمل على حبس الحرارة داخل غلاف الكرة الأرضية، والنتيجة هي العديد من التأثيرات الضارة؛ كالعواصف القوية والمتكررة، ارتفاع مستوى سطح البحر والانقراض.[١]
تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة غير النظيفة، فبالإضافة لدورها في تلويث البيئة فإن التكنولوجيا المعتمدة على استخراجها من باطن الأرض تُسبّب حدوث الزلازل.
بشكل مماثل لمبدأ توليد الطاقة من الرياح، يتم تشغيل التوربينات عن طريق المياه الجارية أو الأمواج البحرية.
يمكن للجهات العامة والخاصة الاستفادة من فوائد الطاقة الشمسية للأعمال التجارية في مجموعٍة واسعة من الطرق منها:
بشكل عام يتم إنتاج طاقة المزيد من التفاصيل الأمواج من الأمواج التي يتم إنتاجها في المحيطات، ونظرًا لأن المحيطات تحكمها جاذبية القمر فإنه يجعل من تسخير قوتها خيارًا جذابًا، حيث تمت دراسة تقنيات مختلفة لتحويل طاقة الأمواج إلى طاقة كهربائية باستخدام هياكل شبيهة بالسدود أو أجهزة مثبتة في قاع المحيط فوق سطح الماء أو تحته مباشرة.
الوعي هنا سلاح فعال، فنحن اليوم -كمجتمعات عربية- نحتاج لاختزال الوقت والجهد، لا إلى تكرار النماذج السابقة والقديمة
ارتفاع أسعار الطاقة، وارتفاع المواد الخام وندرتها والصراع عليها، والتوجه نحو المواد الغذائية وسبل النقل والتخزين؛ كلها تعزز القناعة بأن الطاقة البديلة هي الحل الأوحد والأهم والأجدى على مستوى تفكير الأفراد والمؤسسات والدول في هذا العصر بلا منازع.
هذه التساؤلات يعكف على الإجابة عليها فريق من علماء دوليين بـ"جامعة لابينرانتا للتكنولوجيا" بفنلندا. هذا الفريق، بقيادة البروفيسور كريستيان برايير، درس بيانات متعددة من جميع مناطق العالم حول استهلاك الطاقة وتطور السكان والطقس.