هذا المستوى من المراقبة والتحكم قد يكون مبررًا بالاحتياجات الأمنية، ولكنه يظل مصدرًا لمخاوف عدة حول التهديدات المتوقعة للحق في الخصوصية. تجمع الأنظمة المشار إليها قدرًا هائلًا من البيانات والتي يمكن من خلالها التعرف على هوية الأشخاص مع تحديد أماكن تواجدهم في أي وقت بالإضافة إلى ذلك، يمكن تحليل هذه البيانات للتوصل إلى عديد من المعلومات حول نمط حياة الأشخاص وسلوكهم.
وبالتخطيط المسبق والاستفادة من الآراء الثقبراء في المجالات الاجتماعية وعلم النفس في مراحل التطوير، يمكن للمملكة العربية السعودية أن تضمن انتقالاً سلسًا ومسؤولاً إلى نموذج التنقل الجديد.
يلعب التعليم والتدريب دورا حيويا في إعداد القوى العاملة للثورة الرقمية في قطاع النقل. إن تطوير مناهج ومبادرات تدريب شاملة تركز على المهارات الرقمية أمر ضروري لتلبية الطلب المتزايد على المواهب التي تمتلك خبرة في الذكاء الاصطناعي، والبلوك تشين، والأمن السيبراني، وتحليلات البيانات المتعلقة بالنقل.
سلامة التكنولوجيا الجديدة، على سبيل المثال السيارات الذاتية القيادة ستكون مصدر قلق مستمر.
ومن بين التطبيقات الحديثة لهذه التقنية. تبرز قدرة الذكاء الاصطناعي على تلحين الأغاني وابتكار مغنين افتراضيين بأصوات وشخصيات مصطنعة....
ونذكر من أهم تلك المكتسبات تحسين السلامة وكفاءة الطاقة وتسهيل التنقل. وكل ذلك يُسهم شكل فعال في خلق مستقبل أفضل أكثر إشراقاً لقطاع النقل.
نحن هنا من أجلك، فلا تتردد وتواصل معنا عبر نور الإمارات القنوات التالية:
لا ينبغي أن يكون التعرف على الهوية شرطًا للوصول المشروع إلى كافة الأماكن والمنشآت. فذلك يتخطى المتطلبات الأمنية المشروعة التي تنحصر في ضمان ألا يشكل الأشخاص خطرًا على سلامة الآخرين، وهو أمر لا يتطلب في معظم الحالات التعرف على هويتهم.
وتعرض النقاط التالية الجوانب المختلفة للدور التنموي للمدن الذكية.
وتتضمن المهارات الأساسية التفكير الاستراتيجي، وإدارة التغيير، وحل المشكلات واتخاذ القرارات القائمة على البيانات. كما يجب أن يلتزموا بالتعلم مدى الحياة لتطوير معرفتهم باستمرار بالتقنيات والأدوات والاستراتيجيات الجديدة.
تناقش الورقة في الأقسام التالية كلًا من المقاربتين بالإضافة إلى الأهداف المرجوة منهم.
أصبحت أنظمة الإدارة الذكية للمرور قادرة على رصد حركة جميع السيارات. وبالتالي، نور الامارات بات بإمكانها التنبؤ بما سيحصل. سواء أكان حادثاً، أو اختناقاً مرورياً، أو تخطيط سير لموكب مسؤول أو خلافه.
حيث أن هذه العوامل من شأنها أن تحسن كفاءته من جهة، وسلامة وراحة حركة المرور من جهة أخرى.
علاوة على أنه قد يتسبب بمشاكل جمة إذا ما عبث بإعدادات أنظمة النقل الذكي. وفي النهاية، هذا ما قد ينجم عنه حوادث أو حتى كوراث مرورية.